كورة لايف ليونيل ميسي، الذي يعتبر واحداً من أعظم لاعبي كرة القدم في التاريخ، قد أضاف إنجازًا جديدًا إلى قائمة إنجازاته الضخمة بفوزه بالكرة الذهبية للمرة الثامنة في مسيرته، محطمًا بذلك الأرقام القياسية وترك بصمة غير قابلة للمحو في تاريخ اللعبة.


من المذهل أن ميسي، بعد كل هذه السنوات وفي سن 36، يظل قادرًا على التألق والتفوق على العديد من اللاعبين الأصغر سناً منه. وكان النجم النرويجي إرلينغ هالاند هو أحد أبرز المنافسين هذا العام، خاصةً بعد أدائه الاستثنائي مع مانشستر سيتي وفوزه بالثلاثية.


مع ذلك، مسيرة ميسي الرائعة في كأس العالم في قطر قد وضعت النقاط على الحروف. فقد أظهر الأرجنتيني مرة أخرى لماذا يعتبر كثيرون أنه الأفضل في العالم. الفوز بكأس العالم كان بمثابة التاج على مسيرته المذهلة، خاصة بعد أن فشل في تحقيقها في 2014.


كما أنه، بعد الرحيل المؤلم من برشلونة، استطاع ميسي أن يتأقلم بسرعة مع باريس سان جيرمان وأسهم في تتويج الفريق بالدوري الفرنسي. ومع انتقاله إلى الدوري الأمريكي، أظهر مرة أخرى قدرته على التأقلم والتفوق حيث قاد فريق إنتر ميامي للفوز بأول ألقابه.


في النهاية، يبقى ميسي أحد اللاعبين القلائل الذين يمكنهم تغيير مجرى المباراة بلمسة واحدة أو قرار فردي، وهو بالتأكيد سيظل واحدًا من أبرز نجوم اللعبة لسنوات عديدة قادمة، حتى بعد اعتزاله.